وتروى الفتاة البالغة من العمر 17 سنة قصتها وتقول: فى عيد ميلادى الخامس عشر أهدانىوالدى جهاز كمبيوتر فرحت به جدا وتعلمت استخدامه بسرعة نظرا لدراستنا له فى المدرسة ،وتعلمت من أصدقائى شيئا سحريا ورائعا اسمه التشات، وبدأت أدمنه مع الوقت وكنت أحادث عشرات الأولاد باسم مستعار وأقول بصراحة كل اللى فى نفسى، وكانت معظم أحاديثنا عن الجنس بصورة مكشوفة لأن مسألة اختبائنا خلف الشاشة دون أن يرانا أو يعرفنا أحد كانت تعطينا مساحات حرية كبيرة. وفى إحدى المرات تعرفت على شاب شعرت أنه مختلف وعرض على صورته فاكتشفت أنه جذاب ووسيم فانجذبت له وتمادينا فى الأحاديث وأعجبت به وهو أيضا أعجب بى وفى إحدى المرات قال لى شغلى الكاميرا أجلسى أمامها عارية فإنى أتوق لرؤيتك هكذا وسأسجل هذا بالفيديو على جهازى لكى أراكِ كلما اشتقت إليك وقتما أريد ولا أدرى كيف أقنعنى هذا الذئب بهذا الكلام ونفذت له ما يريد وأكد لى أنه لم يكن يتصور بأنى بهذه الجاذبية والجمال وظل يثنى على مفاتن جسدى!! ودارت الأيام وإذا بى أفاجأ أنه يطلب مقابلتى لأمر مهم وبأنه يود أن يرانى على الحقيقة فقابلته وفوجئت بأنه دميم جدا وأيضا كبير فى السن فسنه لا يقل عن 35 سنة!! وهو الذى أفهمنى أنه فى العشرين من عمره!! فصدمت صدمة عمرى لما رأيته وأدركت أنى وقعت فى براثن رجل كاذب مخادع، ولكن الصدمة الكبرى التى زلزلت كيانى وأفقدتنى صوابى هى عندما طلب منى مبلغا كى لا يقدم السى دى الذى صورنى إياه وأنا عارية لكل من هب ودب!! لم أجد مفرا وقتها وأبلغت أمى التى انهارت بدورها وأبلغنا البوليس وألقى القبض عليه قبل أن يتسبب لى فى فضيحة كبرى. ؟ ضاع مستقبلى إذا كانت الفتاة السابقة لم تتعرض لفضيحة كاملة علنية لكل الناس فهذه الفتاة المسكينة تعرضت لفضيحة علنية وتقول: عمرى 16 سنة تعرفت على شاب فى العشرين من عمره على شاشة النت من إحدى حجرات التشات ونسجت بيننا علاقة عاطفية وأدمنا الحديث مع بعض يوميا وفى أحد الأيام طلب أن يشاهد صورتى فعرضتها عليه وبعد فترة من الوقت فوجئت به أنه ركب صورتى على أجساد فتيات عاريات وجاء لمدرستى ووزعها على كل صديقاتى إلى أن وصلت هذه الصور لناظرة المدرسة!! وكانت فضحية بجلاجل بعد أن علمت أسرتى بالأمر وقامت المدرسة بفصلى بعد محاولات يائسة منى لإفهامهم أنها صورتى نعم ولكنها تم تركيبها على أجساد فتيات أخريات!! ولكن بلا فائدة لم يصدقنى أحد حتى أسرتى التى دمرتنى فى التعامل معى واصطحبونى لإحدى العيادات النفسية لأعالج